تمهيداً لنقلها إلى مناطق الإدارة الذاتية.. تغيير اسم السفارة الأميركية في “دمشق” إلى “سوريا”

أقدمت السفارة الأميركية في دمشق على خطوة غير مسبوقة، وذلك بتغيير اسم السفارة الأميركية في “دمشق”، عبر صفحتها الرسمية على “الفيس بوك”، إلى السفارة الأميركية في “سوريا”.

وجاء هذا التغيير، على خلفية عدم التزام الحكومة السورية بالقرارات الدولية، وتفاقم الواقع الأمني في المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة السورية، بحسب مراقبون.

ونقلت مصادر مطلعة لـ “روز برس”، بأن ذلك جاء تمهيداً لافتتاح مكتب للسفارة الأميركية في مناطق شمال وشرق سوريا التي تديرها الإدارة الذاتية.

بالإضافة إلى ورود معلومات تفيد بنقل وفد من الموظفين القنصليين إلى مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك لدراسة الإجراءات اللازمة لنقل أعمال السفارة إلى المنطقة.

وأفادت المصادر، بزيارة منسقة شؤون سوريا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، زهرة بيل، إلى مناطق شمال وشرق سوريا، ولقائها مع مسؤولين في دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية.

ومن المتوقع أن يتم نقل أعمال السفارة الأميركية إلى مدينة الحسكة، حيث تتواجد فيها عدة قواعد للقوات الأميركية والتحالف الدولي، لسهولة التنسيق والتعاون ما بين الطرفين.

وكشفت مصادر خاصة لـ “روز برس”، عن معلومات بتعيين سفير جديد بدلاً عن المبعوث الأميركي الحالي نيكولاس جرينغر، خلال الفترة القادمة.

وفي السادس من شباط عام 2012 أعلنت السفارة الأمريكية إغلاق سفارتها في دمشق وسحب كل الموظفين بمن فيهم السفير الأمريكي روبرت فورد.

وفي آذار عام 2014 أوقفت الولايات المتحدة عمليات السفارة السورية في واشنطن وقنصليتيها في ميشغين وتكساس وطلبت من الدبلوماسيين وطاقم العاملين من غير الأمريكيين أو الحاصلين على إقامة دائمة مغادرة البلاد.

وعلق المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا في ذلك الوقت، دانيال روبنشتاين، بأن واشنطن “قررت أنه من غير المقبول لأشخاص عينهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد القيام بأية عمليات دبلوماسية أو قنصلية في الولايات المتحدة”.