شهدت مدينة قامشلو انفجاراً مجهولاً في الـ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي هز المدينة إلا أنه تم التكتم على الحدث الذي جرى من قبل القوات العسكرية كون الانفجار حصل جنوبي مطار وفي احدى الأماكن التي تعتبر عسكرية بشكل كبير.
وكان قد شهدت مدينة قامشلو انفجاراً مجهولاً ولم يتم معرفته حتى الوقت الراهن ولم يتم كشف حيثيات والهدف من التفجير الضخم الذي أصاب المدينة، ووفقاً لوسائل اعلام عبرية فأنه كشف عن تنفيذ مقاتلات اسرائيلية غارة جوية استهدفت في الـ 26 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في إحدى تجمعات القوات الإيرانية جنوبي مدينة قامشلو والتي كانت تتهيأ لتدشين قاعدة عسكرية جنوبي المدينة.
خبراء ومحللون من مركز الشرق الأوسط للدراسات كانوا قد أطلقوا جملة من التكهنات حول المؤتمر الذي استضافتهُ إسرائيل والتي جمعت مسؤولي الامن القومي الأمريكي والإسرائيلي والروسي في حزيران الماضي حول تركّز المحادثات على سوريا وإيران. فيما كانت وسائل الإعلام الروسية الخاضعة لسيطرة الكرملين مثل وكالة “ريا نوفوستي” قد ادعت بأن واشنطن وإسرائيل تعتزمان الاعتراف بشرعية بشار الأسد ورفع العقوبات مقابل ردع موسكو للنفوذ الإيراني في سوريا.
وأضاف المصدر بأن القوات الروسية قامت في الآونة الماضية بتزويد الطائرات الإسرائيلية بأحداثيات لمناطق تواجد القوات الإيرانية في سوريا وبينهم إحدى المواقع الأخيرة والتي كانت تقع جنوبي مطار قامشلو الدولي حيث تتكتم روسيا والنظام السوري عن الاستهداف الذي جرى.
من جانباً أخر تحاول روسيا احباط كافة المساعي الإيرانية في الوقت الراهن للتمدد والتوسع في مناطق شرق الفرات بعد رعاية موسكو للتفاهمات بين دمشق والإدارة الذاتية، حيث تحاول إيران الاستفادة من الفوضى والفراغ الأمني الذي خلفه الهجوم الأخير الذي شنه جيش الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن التناقضات بين القوات الإيرانية والروسية لم تعد تخفى على أحد حيث تعمد روسيا على قصقصة كافة اجنحة إيران في المنطقة.
المصدر: Dar news
2019-12-05