توعد تنظيم داعش، الاثنين، القوات الأميركية بشن المزيد من الهجمات ضدها، وذلك بعد ساعات من تبنيه تفجيراً انتحارياً استهدف رتلاً تابعاً لها بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وفي بيان نقلته حسابات جهادية على تطبيق “تلغرام” مساء الاثنين، توعد التنظيم القوات الأميركية وحلفائها برؤية “ما تشيب من هوله رؤوسهم”، مؤكداً أن “ما حلّ بهم في الحسكة ومنبج أول الغيث”.
وأقدم انتحاري صباح الاثنين على تفجير نفسه داخل سيارة مفخخة مستهدفاً رتلاً أميركياً مروره في منطقة الشدادي، جنوب مدينة الحسكة.
وفي بيان على تويتر، أفاد التحالف الدولي عن تعرض “قافلة مشتركة بين القوات الأميركية والقوات السورية الشريكة” لهجوم بسيارة مفخخة. وأكد أنه “ما من ضحايا في صفوف القوات الأميركية”.
ويوم الاربعاء الماضي فجر انتحاري نفسه بمطعم وسط مدينة منبج شمال سوريا، وأوقع 19 قتيلا بينهم أربعة أميركيين، في تصعيد يأتي بعد شهر من إعلان الرئيس دونالد ترامب قراره سحب قواته بالكامل من سوريا.