صعّد تنظيم “داعش” بشكل ملحوظ من هجماته في مناطق مختلفة من البادية السورية، مستهدفاً العسكريين والمدنيين على حد سواء. وقد تنوعت الهجمات بين كمائن، هجوم على نقاط عسكرية، واستهدافات مباشرة، بالإضافة إلى تفجير ألغام. يأتي هذا التصعيد رغم هزيمة “التنظيم” في مارس 2019 وانتهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد نفذت خلايا تنظيم “داعش” ست عمليات في مناطق متفرقة من البادية السورية خلال أسبوع واحد، ما أدى إلى مقتل 15 عسكرياً من قوات الحكومة السورية ومقتل 5 مدنيين.
وتوزعت العمليات على النحو التالي:
عملية واحدة في بادية دير الزور أسفرت عن مقتل عسكري.
ثلاث عمليات في بادية حمص أسفرت عن مقتل 11 عسكرياً ومقتل 3 مدنيين.
عملية واحدة في بادية الرقة أسفرت عن مقتل مدنيين.
عملية واحدة في بادية حماة أسفرت عن مقتل 3 عسكريين.
رغم حملات القوات الحكومية في البادية، بمشاركة فرق عسكرية عدة ودعم من سلاح الجو الروسي، إلا أن هذه الحملات لم تتمكن من الحد من نشاط التنظيم المتزايد.