تداولت بعض الأوساط على صفحات التواصل الاجتماعي بياناً لمكتب اعلام حزب الاتحاد الديمقراطيPYD في أوروبا تم نشره بتاريخ 1 ـ 6 ـ 2018 وفي سياق اعلامي وسياسي محدد على أنه صدر الآن وتم تداوله كخبر عاجل، وذلك لتجييره وفق مصالح ذاتية وآنية ليس لها علاقة بالمهنية الاعلامية ولا بأبسط معايير المسؤولية، ولاستخدامها كأداة بصراعات جوفاء لا تصب بصلب القضية الكردية عموماً وقضية روج آفا خصوصاً، لا سيما وأنها تترافق مع التحركات المشبوهة التي يبديها مجلس انقاذ عفرين من اعتصامات هزيلة في كل من كولن والدعوة لاعتصام مماثل في فرانكفورت يستجدي الاحتلال التركي بدون تسميته بالاحتلال في محاولة لشرعنة احتلال عفرين تركياً، وكذلك للتشويش على مقاومة العصر بمرحلتيها الأولى التي دامت 58 يوماً والثانية التي ما زالت مستمرة حتى اللحظة والتي كبدت الاحتلال التركي ومرتزقته خسائر فادحة .
اننا في مكتب اعلام حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا اذ ننوه بأن هذا البيان جاء في نسق ومنعطف سياسي معين وخصوصاً بعد احتلال عفرين من جيش الاحتلال التركي والمرتزقة الجهاديين التابعين له وانتشار لغة التخوين والتهديد والسب والشتم بين كثير من الأوساط الاعلامية وبعض الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، وكان الهدف من وراء اصدار هكذا بيان حينها نفي صلتنا بمن يمارس هذه اللغة وادانتنا لها قلباً وقالباً والمطالبة بالارتقاء بلغة الحوار والجدل السياسي والاعلامي، نعيد ونؤكد أن هذا البيان صدر من مكتب اعلام حزب الاتحاد الديمقراطي في أوروبا بتاريخ 1 ـ 6 ـ 2018 ولم يصدر مؤخراً حسب ما تناقلته بعض الأصوات والصفحات التي رغبت بتجيير هذا البيان لمصالح ضيقة لا تمت للمهنية الاعلامية ” كما تدعي “، مع العلم أن من نشر هذا البيان القديم على أنه نشر مؤخراً قد أغفلوا التاريخ من البيان وهذا يعتبر تزويراً وتزييفاً للحقائق، واننا في المكتب الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا نهيب بمثقفينا واعلاميينا وناشطينا أن يكونوا على مستوى المسؤولية تلبية لاستحقاقات المرحلة الحساسة التي يعيشها شعبنا، وأن يكون الحوار الهادف والنقد البناء وسيلتنا للوصول لأهداف شعبنا وايصال صوته بشكل حقيقي، وعدم تزوير الحقائق وتلفيق البيانات لتناسب كل زمان ومكان .
مكتب اعلام حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا
23 ـ 10 ـ 2018