بينت لجنة العلاقات الدبلوماسية لمؤتمر ستار عبر نص بيان ان تهديدات اردوغان بالاعتداء على شمال شرق سوريا يأتي بسبب فشل محادثات أستانا وسوتشي وقرب الانتخابات البلدية في في تركيا
وجاء في البيان :
“ممارسات الدولة التركية وأفعالها اللاأخلاقية من إحدى الممارسات التعسفية التي تمارسها حزب العدالة والتنمية هي الاعتقالات العشوائية بين الفينة والأخرى وآخرها كانت مداهمة المنازل والمؤسسات المدنية بشكل عشوائي وتعسفي واعتقال ما يقارب 15 سياسياً وصحفياً ومن بينهم الرئيسة المشتركة للمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن التي أثبتت جدارتها في التصدي لتلك الممارسات بالإضراب عن الطعام حتى رفع العزلة عن أوجلان.
هذه المبادرة ما هي إلا دليلاً على قوة وعزيمة المرأة وصدقها ووفاءها لقضيتها ولقائدها وإصرارها على تحقيق حريته، ليلى كوفن دخلت في يومها الـ 42 من الإضراب ويتمدد يوماً بعد يوم وبدأت صمتها تتراجع وتفقد قواها رويداً رويداً مع رفض إدارة السجن إيصال العقاقير اللازمة.
هذا الموقف البطولي يشكل أكبر صفعة لسياسات حزب العدالة والتنمية وعلينا دعم هذه المقاومات البطولية ولرفع العزلة على القائد، حريته تعني خلاص الشرق الأوسط من هول الحرب والأزمة الخانقة.
عزيمة كوفن يعتبر وساماً آخراً يضاف للأوسمة التي تحصلها المرأة في ثورة الشمال السوري على كافة الأصعدة هذه العزيمة المستمدة من مقاومة إيمرالي والتي توارثتها ليلى من أخواتها في نضال سكينة ورفيقاتها.
من يدعم الإرهاب ويفرض العقوبات لا يقبل بنعيم مناطق شرق الفرات
اليوم وفي أيام التاريخية يظهر السفاح متفرعناً يواجه من يقف مع الإنسانية ويستخدم كافة أساليب القمع والقتل ليصل إلى مبتغاه، فمن يلعب بمصير الشعب السوري ومن يدعم الإرهاب الذي لا يزال يفرض العقوبات على شعبه حتى وهم في السجن لا يريد إنهاء داعش من سوريا ولا يقبل أن تنعم منطقة شمال وشرق سوريا بالاستقرار ويقوم بالضغط المتواصل على الولايات المتحدة لاحتلال منبج وكري سبي لفصل كوباني والجزيرة عن بعضهما كما فعلت باحتلالها لـ جرابلس والباب وعفرين.
توعد أردوغان باحتلال مناطق شمال وشرق سوريا يأتي نتيجة فشل محادثات أستانا وسوتشي واقتراب حملة انتخابات البلديات في تركيا ولصرف الأنظار عن أكبر جريمة يرتكبها دون أي حساب للقوانين الدولية في التغيير الديمغرافي في عفرين.
وأخيراً، باسم علاقات المرأة الدبلوماسية لمؤتمر ستار بحلب نناشد كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية وجميع القوى الديمقراطية في كل مكان التدخل المباشر والحد من وحشية وجرائم العثمانيين والقيام بواجبهم تجاه الشعب حارب الإرهاب بكافة أشكاله القيام بواجبهم حيال الانتهاكات اللاإنسانية واللاأخلاقية التي لا تصب إلا في خدمة أعداء شعوب الشرق الأوسط الأجمع”.