تعمل دولة الاحـ.ـتلال التركي على ترحيـ.ـل اللاجـ.ـئين السوريين المتواجدين في أراضيها وتوطـ.ـينهم في المناطق السورية المـ.ـحتلة لكن هذه المرة عبر دفعات محدودة وذلك تهربا من الضغط الإعلامي.
ورصدت شبكات ونشطاء متابعين لملف ترحـ.ـيل اللاجـ.ـئين، ترحـ.ـيل سلطات الاحـ.ـتلال التركي في كل شهر من ١٠٠ إلى ١٢٠ لاجـ.ـئ سوري من الأراضي التركي عبر مـ.ـعابر جرابلس وباب الهوى وتوطـ.ـينهم في المناطق السورية المـ.ـحتلة.
وفي سياق متصل، قامت سلطات الاحتلال بترحيل 62 لاجئ سوري بعد عدم تجديدها لإقامتهم ضمن الأراضي التركية، حيث رحلت 29 شاب عبر معبر باب الهوى و33 شخص بينهم 5 نساء و7 أطفال عبر معبر جرابلس خلال يوم أمس الثلاثاء.
وأعلنت تركيا في وقت سابق عن ما أسمته العودة الطوعية للاجـ.ـئين والتي رحلت إثرها الآلاف من السوريين وتوطينهم في مناطق تم تهجير سكانها الأصليين وذلك في إطار عملية التغيير الديمغرافي، إلا أن هذه الإجراءات تعرضت لموجة كبيرة من الرفض.
ونتيجة لذلك، يرى مراقبون بأن السلطات التركية غيرت من أسلوبها عبر تنفيذ خطة الترحيل والتوطين على دفعات شهرية محدودة وسط تكتيم إعلامي من قبلها ومن قبل ما تسمى المعارضة والجماعات المرتزقة.