تحدث الباحث في مركز “تشاتام هاوس” حايد حايد، عن أخطار تهريب المخدرات بالطائرات المسيرة من سوريا إلى الأردن، مؤكداً أن المسيرات تطرح تحدياً جديداً وغير مسبوق، فهي تفلت بكفاءة من الرصد والاعتراض أكثر من أساليب التهريب البرية التقليدية.
ورأى أن هذا التطور المثير للقلق، لا يفضي لتفاقم الاتجار بالمخدرات فقط، إنما يطرح على الأردن مجموعة جديدة من التحديات الأمنية لا يسعه تجاهلها.
وأوضح أن استخدام المسيرات في تهريب المخدرات كان محدوداً، لكن الحملة الأردنية على المهربين، غيرت المشهد بزيادة ملحوظة باستخدام المسيرات في عمليات التهريب.
ونبه إلى ما كشفته مصادر متعددة من أن قوات دمشق وخاصة اللواءين الخامس والرابع وبعض الجهات التابعة لـ”حزب الله” اللبناني، يؤدون أدواراً حاسمة في تسهيل الحصول على المسيرات المستخدمة في عمليات التهريب وفي التدريب الأولي عليها.
وأشار إلى أن ثلث محاولات المسيرات نجحت في تحقيق مهمتها العام الماضي، ما يدل على فعاليتها في عمليات تهريب المخدرات.