افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ريف سري كانيه يشهد توترا بين إحدى العشائر العربية ومرتزقة الاحتلال التركي وذلك على خلفية مقتل أحد أبناء العشيرة على يد المرتزقة.
وقال المرصد أن قريتي المكرن وأم عظام في ريف مدينة سري كانيه، بريف الحسكة تشهد توتر بين أفراد من عشيرة “البوشعبان” والأهالي من جهة، ومرتزقة من “فرقة الحمزة” التابعة للاحتلال التركي.
وبحسب المرصد السوري، فإن التوتر سببه قيام أبناء قبيلة “البوشعبان” باحتجاز أحد عناصر مرتزقة “فرقة الحمزة” وذلك على خلفية حادثة مقتل شاب من أبناء قرية الحضارة في تل حلف، على يد قائد عسكري ضمن مرتزقة “فرقة الحمزة” منذُ نحو 20 يومًا، بعد إطلاق النار عليه على حاجز “كوع شلاح” الواقع على طريق سري كانيه – العالية، دون معرفة أسباب ودوافع قتل الشاب المدني، في حين تشهد قريتي المكرن وأم عظام اشتباكات بين مسلحين من عشيرة “البوشعبان” من جهة، ومجموعات مسلحة من “فرقة الحمزة” من جهة أُخرى بعد اقتحام الأخيرة القُرى بهدف إطلاق سراح العناصر المحتجزة لدى عشيرة “البوشعبان”، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.