توتر مستمر.. واشتباكات متزامنة بين الفرقة الرابعة وعناصر “حزب الله” في البادية

شهدت مدينة “السخنة” بريف حمص الشرقي, مساء أمس, انفجار عبوة ناسفة بسيارة عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” العسكرية, وذلك أثناء جولة ميدانية لهم ضمن المدينة مما أدى إلى قتل وجرح آخرين جراء الانفجار.
ونقلت مصادر ميدانية, أن الانفجار أدى لمقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، كما أعقبه استهداف مجهولين تعزيزات عسكرية قادمة من منطقة “آراك” بقذيفة صاروخية.
ونتج عن الاستهداف الأخير مقتل إثنين وإصابة قيادي ميداني, وخمسة آخرين بجروح متفاوتة، حيث تشهد المدينة استنفاراً من قبل الميليشيا بالتعاون مع قوات الحكومة السورية التي نقلت الجرحى والقتلى لمشفى “تدمر” العسكري, وتم إرسال تعزيزات عسكرية ونشر العناصر في مكان الاستهداف.
ومن جهة أخرى, وقع خلاف بين “الفرقة الرابعة” وعناصر “حزب الله” اللبناني, بعدما رفض “حزب الله” مساندة الفرقة الرابعة بحملة التمشيط التي بدأتها ضد تنظيم “داعش الإرهابي”, في منطقة البادية, وعلى أثرها حدثت مناورات بين الطرفين أدت إلى زيادة التوتر في المنطقة.
وفي منطقة “خربة تياس” في ريف حمص, رفضت قيادة “حزب الله” رفضت إرسال التعزيزات ومؤازرة قوات الحكومة السورية, بعد إرسال أحد ضباط الفرقة الرابعة برقية خاصة بذريعة عدم إمكانياتها إرسال عناصرها حالياً, الأمر الذي أدى إلى اعتقال عناصر من الطرفين وتوسيع الانتشار في المنطقة.
ونتج عن الاستنفار المذكور, اشتباكات مسلحة بين مجموعتين أدى لمقتل عنصرين من عناصر “حزب الله” وعنصر من الفرقة الرابعة وإصابة 7 آخرين من الطرفين, في حين لا يزال التوتر مستمراً في المنطقة وسط تعزيزات عسكرية للطرفين.
وقبل أمس, قتل قائد مجموعة محلية تتبع للفرقة الرابعة، إثر انفجار عبوة ناسفة, في حي “المطار” بمدينة درعا, على خليفة مشاركته القوات السورية, في المعارك وارتكاب المجازر, وحملات الاعتقالات بحق المدنيين في درعا.