عقد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أمسٍ الثلاثاء اجتماع بدعوة من دائرة العمل الخارجي الأوروبي، في بروكسل البلجيكية، ووسّع الاتحاد الأوروبي عقوباته على سوريا، لتشمل عشرة سوريين أُضيفوا إلى قائمته الخاصة بتجميد الأرصدة ومنع الدخول للدول الأوربية، وفق ما أفادت وسائل إعلامية.
وأضافت الوسائل ذاتها، أنه ومن بين الأفراد المشمولين بالعقوبات مالك شركة “أجنحة الشام للطيران” عصام شموط، وهو رجل أعمال سوري على ارتباط مع حكومة دمشق، والعميد صالح العبدالله لتجنيده عسكريين من اللواء 16 للقتال في أوكرانيا، وكذلك شملت قائمة العقوبات، محمد السلطي، لاتهامه بـ”تجنيد مرتزقة فلسطينيين” لإرسالهم إلى ليبيا وأوكرانيا، إضافة إلى مسؤولَين عسكريين وزعيم فصيل سياسي سوري.
كما وشملت العقوبات شركتين أمنيتين سوريتين هما “شركة سند للحراسات والخدمات الأمنية” و”شركة الصياد لخدمات الحراسة والحماية”، وهما على ارتباط بمجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة.
ومدد الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على دمشق عاماً إضافياً حيث تنتهي في 1 حزيران/ يونيو القادم، ومن المتوقع أن يتم تمديده عاماً آخراً، في ضل جمود العملية السياسية في سوريا.