بعد الإعلان يوم أمس عن توقف عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين تحت الأنقاض في مناطق شمال غربي سوريا والانتقال لمرحلة انتشال الجثث فقط، من المرجح ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 7000 على الأقل، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخلال مداخلة لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان “رامي عبد الرحمن” على أحد الفضائيات الإخبارية أكد على ضرورة إدخال مساعدات الإدارة الذاتية للمناطق المنكوبة وأضاف قائلاً “بشار الأسد زار مناطق منكوبة بعد 5 أيام من الكارثة.. وعبد الرحمن مصطفى قال بأنه لا يريد دخول مساعدات من مناطق “الإدارة الذاتية” كي لا تستفاد قسد سياسياً.. من المفترض أن تدخل مساعدات لغرب إدلب من مناطق الحكومة السورية.. المساعدات ليست من الحكومة السورية هي من الدول العربية وصلت لمطار حلب ومطار دمشق”.
وفيما يخص تصريحات الأمم المتحدة بحجة الطريق غير سالك لإدخال المساعدات أضاف “عبد الرحمن”، “تذرعت الأمم المتحدة بأن الطريق غير سالك كيف غير سالك وقد دخلت 1000 جثة للسوريين قتـلـوا في تركيا.. كل المساعدات كانت أهلية من المناطق المتضررة، “الحكومة المؤقتة” و”الائتلاف” لم نشاهدهم على الأرض، الحل الوحيد هو أن يساعد المجتمع الدولي بالوصول لحل سياسي”.
وأضاف المرصد أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع إلى 7000، كما أن هناك عدد كبير من القرى والبلدات ضمن مناطق الحكومة السورية والمناطق المحتلة تركياً لم تشملها عمليات الإنقاذ ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليها بعد مرور 7 أيام على الفاجعة.