يستمر الاحتلال التركي منذ الـ24 من شهر شباط بقطع المياه عن مدينة الحسكة وضواحيها والنواحي التابعة لها لليوم السادس على التوالي, من محطة علوك الواقعة شرقي سري كانيه بعد إخراج العمال وإيقاف المحطة.
وتعيش المدينة أزمة إنسانية كبيرة بسبب انقطاع المياه عنها رغم مبادرة قوات سوريا الديمقراطية بسحب آلياتها من ناقلات المياه في مراكزها العسكرية, ووضعتها في خدمة بلدية الشعب في الحسكة, من أجل المساعدة في توزيع المياه على الأهالي.
و في سياق متصل قالت الرئيسة المشتركة لمديرية المياه في مقاطعة الحسكة, سوزدار أحمد: “تم توقيف محطة علوك منذ 6 أيام, ولم يتم تشغيلها أبداً, هناك عدة أقاويل أنه تم تشغيل المحطة وإعادة ضخ المياه, إلا أننا لا نستطيع تأكيد هذا الخبر، لأنه لا يوجد لدينا أي مندوب في محطة علوك “.
وأشارت سوزدار أحمد، أنهم حالياً يوزعون المياه على الأهالي عن طريق الصهاريج الموجودة في المديرية, بالإضافة إلى الصهاريج التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية, وعدة منظمات دولية.
ولفتت سوزدار أحمد، في خضم حديثها، أنهم عقدوا عدة اجتماعات مع الصليب الدولي, اليونيسف والأمم المتحدة عن طريق منصات التواصل الاجتماعي مع مكاتبهم في جينيف، وأردفت “ولكن لا توجد أي استجابة من الجانب التركي, إلا أن هناك وعوداً من المنظمات الإنسانية بالتدخل كوساطة دون تأكيد على وعودهم”.
وبيّنت الرئيسة المشتركة لمديرية المياه في مقاطعة الحسكة سوزدار أحمد، في نهاية حديثها أن هذه الأفعال تدل على خطة جديدة لإحداث عملية تهجير جديدة في المنطقة، وتابعت “لإفشال جميع مخططات الدولة التركية الفاشية, سيكون التوزيع مستمراً حتى تنفيذ مشاريع بديلة عن محطة علوك، أو إيجاد ممر آمن لإيصال العمال إلى المحطة وتشغيلها بشكل مستمر”.
ANHA