أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بتوقف وصول رسائل تعبئة مخصصات البنزين لأصحاب عدد من السيارات في مدينة حمص للأسبوع الثاني على التوالي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع أزمة المحروقات والوقود التي تعاني منها معظم المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية في الداخل.
وسبق توقف وصول الرسائل من مؤسسة “تكامل” عبر البطاقة الذكية، تخفيض بعدد الرسائل من 4 مرات إلى مرتين خلال الشهر، الأمر أدى لارتفاع أسعار المحروقات ضمن السوق السوداء المدعومة من قبل “الفرقة الرابعة”.
وأكد أحد مالكي سيارات الأجرة في حمص، أن الحركة المرورية داخل المدينة شهدت خلال اليومين الماضيين شللاً كاملاً بحركة التنقل، وسط عجز أصحابها عن تعبئة اللتر الواحد من السوق السوداء بمبلغ 17000 ألف ليرة سورية، بحسب المرصد.
وسبق أن أقر رئيس مجلس الوزراء في حكومة دمشق حسين عرنوس، بتخفيض الكميات المخصصة من البنزين والمازوت للسيارات السياحية بنسبة 40، بالإضافة لعدم منح مهمات السفر إلا للأسباب الضرورية والملحة باقتراح من الوزير وموافقة مسبقة من رئيس مجلس الوزراء.