احتجزت السلطات التركية في ولاية اسطنبول أمس الأربعاء، صحفياً سورياً أثناء مراجعته دائرة الهجرة في “اسنيورت” بهدف تحديث بياناته.
وأعرب ناشطون حقوقيون عن خشيتهم من أن يكون احتجازه تمهيداً لترحيله إلى سوريا كما حصل في حالات مماثلة.
وبحسب زوجة الصحفي، إن “رضوان هنداوي” يواجه تهمة تزوير بطاقة الحماية المؤقتة الكيملك، رغم أنه استخرجها من دائرة الهجرة بمنطقة “الفاتح” باسطنبول.
وأشارت المصادر، إلى أن “السلطات التركية قامت بإبطال الكيملك الخاص به وتعليق كافة بياناته وذلك ضمن الإجراءات التمهيدية لترحيله إلى سوريا”.
وناشدت زوجة “هنداوي” المنظمات الحقوقية بالتدخل لوضع حد للممارسات العنصرية وغير العادلة بحق السوريين على الأراضي التركية.
واعتبر نشطاء بأن قرار تقييد حركة اللاجئين ومراقبتهم يخالف مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص على حق الإنسان في التنقل واختيار مسكنه وممارسة حرياته الشخصية.
وفي شباط الماضي، أصدرت ولايات تركية حزمة من القرارات التعسفية بحق اللاجئين منعت بموجبها تثبيت العنوان في 16 ولاية تركية جديدة.