ناشد الأستاذ في جامعة فيينا قسم العلوم السياسية توماس شتيندكر المجتمع الدولي بتدويل قضية عفرين و توثيق انتهاكات تركيا في عفرين واجبار تركيا على الانسحاب منها
وقال توماس:”كان يعيش في عفرين الكرد السنة، والإيزيديين والمسيحين الذين هربوا من المجازر المرتكبة من قبل جيش الاحتلال التركي”.
توماس قال بان “عفرين كانت تتميز بالتنوع الثقافي والتعايش المشترك بين المكونات”.
حديث توماس شمل الإيزيديين ، وقال “الشعب الإيزيدي له تاريخ عريق، إلا أنهم واجهوا العديد من المجازر التي ارتكبت من قبل الدولة التركية وآخرها ما واجهوه في عفرين”.
وأضاف توماس”العلويون أيضاً كانوا يعيشون في عفرين لكنهم لم يتمكنوا من الهروب لأن مناطقهم كانت في وسط عفرين والطرق كانت مغلقة، والآن الاحتلال التركي يحاصرهم وهم مثل الإيزيدين يواجهون الإبادة والتهجير والتغيير الديمغرافي وتدمير وانتهاك مقدساتهم التي تعود لمئات الأعوام”.
اما بالنسبة للمكون المسيحي قال “المسيحيون يمتلكون في عفرين تاريخ طويل ويوجد فيها العديد من الكنائس والتي بنيت منذ آلاف السنين ولكنها تتعرض للإمحاء والنهب من قبل تركيا ومجموعاتها”.