ثلاث دول عظمة تهدد نظام بشار الاسد

بعد مرور عامين على الهجمات الكيميائية التي شنها الاسد على شعبه في خان شيخون اصدر وزراء الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والبريطاني، جيرمي هانت، والفرنسي، جان إيف لودريان بياناً حذروا فيه النظام المجرم من تكرار فعلته

وجاء في البيان :

“تاريخ الاستخدام المتكرر من قبل النظام لهذا النوع من الأسلحة ضد شعبه لا يمكن إنكاره”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا متمسكة بمحاسبته على ذلك.

ولاحق البيان أنه تمت “حماية نظام الأسد من أن يُحاسب فورا على استمرار استخدامه للأسلحة الكيميائية، لا سيما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مع تفكيك آلية التحقيق المستقلة المصممة لإسناد المسؤولية عن هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا”.

وأزود أن “الدول المسؤولة ملتزمة بالتمسك بالحظر المفروض على الأسلحة الكيميائية وضمان عدم إفلات من يستخدمون هذه الأسلحة أو يسعون لاستخدامها أو حمايتهم من العقاب، لا سيما من خلال تعزيز منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.

البيان اشار الى ان الازمة السورية لا يمكن انهائها “إلا عن طريق تسوية سياسية موثوقة يتم التفاوض بشأنها، مشيرا إلى وجوب “ألا يكرر نظام الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وختم وزراء الدول الثلاث بالقول: “لا ينبغي أن يكون هناك شك في تصميمنا على العمل بقوة وسرعة إذا استخدم نظام الأسد هذه الأسلحة مرة أخرى في المستقبل”.