دعت ثماني دول أوروبية، بينها إيطاليا والنمسا، الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة استراتيجيته وتقييم نهجه بشأن سوريا.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، الاثنين، أن دعوة الدول الثماني جاءت قبيل انعقاد اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بهدف مناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط.
وفي رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اقترح وزراء خارجية النمسا وكرواتيا وقبرص والتشيك واليونان وإيطاليا وسلوفاكيا وسلوفينيا، تعيين مبعوث خاص إلى سوريا يمكنه التواصل “ليس فقط مع الجهات الفاعلة السورية، بل مع دول أخرى في المنطقة”.
كما طالبت الرسالة بإعادة التواصل مع سفير دمشق لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وأوضح كل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالى أنطونيو تاياني، والوزير الاتحادي للشؤون الأوروبية والدولية في النمسا ألكسندر شالينبرج، في مقال مشترك، أن هذه الدعوة تهدف إلى “تطبيق سياسة استباقية وفعالة لزيادة نفوذها السياسي، وتقديم مساعداتنا الإنسانية، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة للاجئين السوريين”، وفق صحيفة “ميساجيرو” الإيطالية.