15 باحثًا عن ملاذ آمن يتعرضون للضرب والتعذيب على يد قوات الأمن التركية في ريف إدلب الغربي.
افاد تقرير للمرصد السوري أن حوالي 15 شخصًا تعرضوا للضرب والتعذيب في منتصف الليل من قبل قوات حرس الحدود التركية، أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية-التركية عبر طرق التهريب من قرية التلول في ريف إدلب، بحثًا عن ملاذ آمن خارج البلاد. تم رميهم داخل الأراضي السورية.
يعاني السوريون من ظروف معيشية وإنسانية صعبة جدًا جراء استمرار الحرب، مما يدفعهم للبحث عن ملاذ آمن خارج سوريا، على الرغم من المخاطر التي تتربص بهم أثناء عبورهم الحدود السورية-التركية. غالبًا ما يتعرضون لإطلاق النار من قبل قوات حرس الحدود التركية، إضافةً إلى تعرضهم للتنكيل والتعذيب.
في تاريخ 24 أغسطس، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان حادثًا مؤلمًا، حيث فقد شابٌ من محافظة القنيطرة حياته بسبب إصابته البليغة نتيجة للتعذيب والضرب الوحشي على يد قوات حرس الحدود التركية عند الحدود السورية-التركية في ريف رأس العين بشمال الحسكة. تعرض الشاب للغيبوبة وكسور خطيرة أودت بحياته فيما بعد.