وعمدت قوات الاحتلال التركي صباح اليوم الاثنين على اقتحام نقطة اعتصام متقدمة على طريق حلب_اللاذقية الدولي، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عشرات الجنود الأتراك اقتحموا نقطة اعتصام للمدنيين الرافضين للاتفاق الروسي التركي، وقاموا بهدم الخيام وتشكيل جدار بشري أمام المعتصمين والاعتداء على بعض الآخر.
ولفت المرصد أنه سمع أصوات إطلاق النار من موقع الحدث، مع عدم تواجد أي فصيل برفقة الاحتلال التركي.
على صعيد متصل، ساد توتر بين هيئة تحرير الشام /جبهة النصرة/ سابقاً والجبهة الوطنية للتحرير المدعوم من الاحتلال التركي على خلفية اعتقال الهيئة لقيادي في “فيلق الشام” برفقة عدد من عناصره، على إحدى حواجز الهيئة بالقرب من بلدة النيرب شرق إدلب.
وتوصل الرئيسين الروسي والتركي على هام اجتماع عقد 5 آذار/مارس الفائت، إلى اتفاق يفضي بوقف العمليات العسكرية في مناطق خفض التصعيد، وتسيير دوريات عسكرية روسية تركية مشتركة على طريق حلب_اللاذقية الدولي والمعروف “M4”.