جنود الاحتلال التركي تختطف مواطنا في ريق عفرين كان يرعى بماشيته قرب ناحية راجو

 

أكدت منظمة حقوق الانسان في عفرين أن “جنود أتراك يعتقلون مواطناً كردياً بعفرين.. كان يسرح بقطيع ماشيته في محيط قريته”جيه” ناحية راجو المهجّرة بالكامل”.

وأضافت “اعتقل جنود من الجيش الاحتلال التركي أوائل يونيو الجاري، مواطناً كردياً أثناء رعيه لقطيع ماشية في محيط قرية جيا/جبلية – ناحية راجو، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اليوم”.

وأرفقت المنظمة نقلا عن مصادر إعلامية أن” المواطن “ديرسم محمد علي حمو 22عاماً” كان يرعى بقطيع ماشيته في محيط قريته جيه/الجبلية على سفح جبل “هاوار”، إلا أن جنوداً أتراك متمركزين في القاعدة التركية في القرية سارعوا إلى اعتقاله وسوقه فيما بعد إلى سجون الاحتلال التركي في بلدة راجو، في حين لا يزال مصيره مجهولا حتى اليوم”.

ونوهت إلى أن “الشاب “ديرسم” من أهالي قرية جيه، ويقيم منذ احتلال منطقة عفرين 2018 في قرية آفرازيه/أبرز، بعد أن حوّل الجيش التركي المحتل قريته بالكامل إلى قاعدة عسكرية، ولم يسمح لسكانها بالعودة إلى منازلهم، باستثناء عائلة واحدة فقط (أحد أبناء فوزي عثمان) الذي يعمل في القاعدة كمستخدم مدني في القاعدة العسكرية التركية”.

يذكر أن القرية مكونة من نحو 60 منزلاً، كانت عامرة بسكانها الكرد الأصليين، إلى أن تم تهجيرهم إبان الغزو التركي للمنطقة الكردية في عفرين المحتلة.
وتوثق تقارير إعلامية وحقوقية أن جيش الاحتلال قد حول عدداً من منازلها لمقرات عسكرية علاوة على مبنى البلدية، في حين لا تزال أغلب باقي منازل القرية خالية، ،كما سمح الاحتلال التركي لبعض الرعاة المستوطنين من التخييم في محيط القرية، والذين ينهبون محتويات المنازل من فترة لأخرى.