مصادر خاصة من آسايش “دهوك” تؤكد أن “فاضل ميراني” عقد اجتماعاً مع قيادة حزب الديمقراطي الكردستاني PDK في دهوك وبعض زعماء القبائل. وأشار في الاجتماع إلى ازدياد ضغط الرأي العام على حزب الديمقراطي الكردستاني.
وذكر ميراني خلال الاجتماع أن هناك استياء شعبي كبير ضدهم وبالأخص في منطقة بهدينان، كما ادعى أن “حركة الحرية الكردستانية” ستشن هجمات عسكرية في بهدينان، وبذلك سيضطر الحزب الديمقراطي الكردستاني للدفاع عن نفسه وهذه المناطق، كما أن زعماء العشائر الكردية أيضاً ستتضرر من ذلك، ولهذا السبب لا بد للعشائر القاطنة في تلك المناطق أن تتخذ تدابيرها.
وسعى ميراني خلال الاجتماع إلى بلورة التفكير بـأن “حركة الحرية الكردستانية” ستهاجم دهوك”، وبذلك التحضير لخطة مشتركة مع دولة الاحتلال التركي.
وكشف المصدر نفسه أن “فاضل ميراني” بدأ الاستعدادات للمؤامرة المشتركة ما بين الاستخبارات التركية وجهاز الاستخبارات التابع للحزب الديمقراطي الكردستان (الباراستن).
حيث تم إعداد (200) بدلة من لباس مقاتلي الكريلا كجزء من هذه الخطة.
ووفقاً للخطة، سيرتدي أفراد الاستخبارات التركية والقوات الخاصة لحزب الديمقراطي الكردستاني PDK ، لباس الكريلا ويقومون بمهاجمة نقاط الآسايش ومراكز الشرطة في دهوك.
وستكون هناك هجمات على شخصيات معارضة لحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في دهوك، بالإضافة إلى هجمات على وجهاء معارضين وبعض الشخصيات التركمانية البارزة، حيث سيتم توجيه أصابع الاتهام بذلك إلى “حركة الحرية الكردستانية” بكل هذه الهجمات.
حيث كشف المصدر الأهداف من شن هذه الهجمات هي كالتالي:
– توجيه ضربة قوية لقادة المعارضة وبالتالي منع المعارضة الاجتماعية في بهدينان من الوقوف ضد التحالف ما بين دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني.
– تحويل التعاطف المتزايد مع “حركة الحرية الكردستانية” في بهدينان إلى عداء دائم
– من خلال هذه المجازر، التي ستُرتكب بملابس الكريلا، ستبرر الهجمات التي سيشنها الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) ضد “حركة الحرية الكردستانية”
– الهجمات على الشخصيات التركمانية، ستهيأ الأرضية لتدخل جيش الاحتلال التركي في هذه الحرب بشكل مباشر.
– ستبرر الهجمات التي سيتم شنها باتفاق جيش الاحتلال التركي وحزب الديمقراطي الكردستاني ضد “حركة الحرية الكردستانية” أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.