جوع وبطالة.. موجة غلاء متسارعة تهدد ملايين السوريين في مناطق الحكومة السورية

تشهد مدينة دمشق وريفها موجة غلاء ملحوظة بأسعار السلع الغذائية والاستهلاكية وأجور النقل، ولا سيما المشتقات النفطية إضافة إلى تقنين جائر للتيّار الكهربائي, ما ينعكس بشكل سلبي فئات المجتمع.
كما يعاني طلاب الجامعات في سائر مناطق سيطرة الحكومة السورية, من تحديات وصعوبات متفاقمة من حيث تأمين المستلزمات والاحتياجات الجامعية, في ظل ارتفاع أسعار السلع المختلفة, والنقص في الخدمات, بالإضافة إلى أزمة معيشية متصاعدة، وزيادة كبيرة في نسب الفقر والبطالة، وعدم كفاية الأجور والرواتب الشهرية لمختلف فئات المجتمع في قطاعات العمل المتنوعة.
وفي السياق ذاته خرج عشرات الأهالي في مدينة عفرين بريف حلب، أمس الأربعاء، في مسيرة احتجاجية تنديداً برفع “الشركة السورية التركية للطاقة” أسعار الكهرباء لمختلف شرائح الاستهلاك, مطالبين بالتراجع عن القرارات الصادرة عن الشركة برفع أسعار الكهرباء في أرجاء المنطقة.
حيث تم تقسيم لائحة التسعير الجديد للاستهلاك الكهربائي، لثلاث شرائح, تتضمن شريحة الاستهلاك المنزلي والبالغة 50 كيلو واط بقيمة 1.45 ليرة تركية, و2.20 ليرة تركية عند الاستهلاك الإضافي, وشريحة الاستهلاك التجاري بـ 2.60, وشريحة استهلاك الصناعي للكهرباء بـ 3 ليرات تركية.
وتشهد معظم مناطق سيطرة الحكومة السورية ومناطق الحكومة السورية”المؤقتة” منذ بداية العام الحالي حراكاً احتجاجياً متصاعداً, والذي يتضن المئات من أبناء المدن والنازحين المقيمين فيها, بسبب ارتفاع نسبة الضغط الاقتصادي والمعيشي والخدمي.