أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قرر تمديد العقوبات المعروفة بـ”قانون قيصر” ضد سوريا لعام آخر.
وقال البيت الأبيض في بيان، أمس الاثنين، بأن “تصرفات النظام السوري تشكل تهديداً للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة”.
وأضاف البيان: “ولهذا السبب فإن حالة الطوارئ المعلنة في 11 مايو 2004، والإجراءات المتخذة يجب أن تكون سارية المفعول بعد 11 مايو 2023”.
ونقل البيت الأبيض عن بايدن قوله، “لذلك، أمدد حالة الطوارئ المعلنة لمدة عام على خلفية إجراءات الحكومة السورية”.
وزعمت الإدارة الأمريكية أن سلطات حكومة دمشق تسمح “بالعنف وانتهاك حقوق الإنسان”.
وأضاف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تدعو السلطات السورية وداعميها إلى “وقف الحرب الوحشية ضد شعبها، ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، وبحث التسوية السياسية في سوريا”.
بدورها، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن واشنطن أبلغت شركاءها في الشرق الأوسط بأن العقوبات الأمريكية ضد دمشق لا تزال سارية، رغم عودة سوريا للجامعة العربية.
وأضافت جان بيير: “أوضحنا لشركائنا أننا ملتزمون بحزم بقانون قيصر ونشاورهم كي لا يخاطروا بالتعرض للعقوبات”.
وشددت على أن الولايات المتحدة “لن تطبع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد”، مشيرة الى أن “قرار الوزراء العرب التطبيع مع سوريا لا يشمل جميع الدول العربية”.