وجاء في نص البيان:
“بالمقاومة نستنكرها وبالمقاومة سنحطمها وبالالتفاف حول القائد سنحرر القائد أوجلان والشعب والوطن
“في ١٥ شباط فبراير ١٩٩٩ اجتمعت مصالح قوى الشر ضد شعب في شخص القائد أوجلان ، وكان الهدف إنهاء حركة مقاومة شعب ، وبإنهاء حركة المقاومة كان مقرراً” ومخططاً” له ، إنهاء قضية شعب بأكمله و تجريده من أدواته ووسائله التي أحيته شعباً”.
لكن بمرور عشرين عام على المؤامرة نستطيع القول : أن المؤامرة مستمرة لكنها ضعفت ، والمقاومة مستمرة وبشكل أقوى و أكثر نضجاً” و اتساعاً” فقد انتقلت من سجن صغير في جزيرة صغيرة إلى كل أصقاع كردستان والشرق الأوسط والعالم ، حطمت المقاومة طغيان وعنجهية المعتدين وأصابتهم بالإحباط وأحيت قلوب الشعوب التي اتحدت و تجمعت حول مدرسة إمرالي الفكرية ، فتحولت الحركة من رجل إلى شعوب انتظمت وفق نظرية الأمة الديمقراطية .
إمرالي لم تعد جزيرة صغيرة و لا غرفة لسجين ، بل أصبحت نوراً” وحرية ملأت قلوب الأحرار فكراً” وإن كانوا مقيدين في سجون الفاشية التركية ، فمقاومة ليلى كوفن ورفاقها الثلاثمائة أرغمت الفاشية على الركوع ووضعتهم في موقف لا يحسدون عليه .
إن مقاومة السجون أصبحت فلسفة مصدرها سجون ديار بكر (امد) و إمرالي لتصبح مدارس لتعليم العالم أجمع على كيفية الحرب بالأمعاء الخاوية ، فتلك المعارك سبيل ووسيلة وسلاح قوي لاستنهاض الهمم و تحطيم الأعداء و إثبات لعشق الأحرار للحياة والحرية ، لا عشق الإرهاب وقتل الأبرياء كما يفعله الجيش التركي الفاشي المجرد من الأخلاق وأصول وقوانين الحرب”.
وجاء في ختام البيان “في ذكرى المؤامرة أصبحنا أكثر قرباً” من الحرية، وفي ذكرى المقاومة نقترب اكثر من النصر المؤكد، في ذكرى المؤامرة نقول: عاشت مقاومة إمرالي بقيادة القائد الحر اوجلان، عاشت مقاومة ليلى كوفن ورفاقها، فلتسقط المؤامرة وتحيا الشعوب”.