جاء في نص البيان:
“احتلال بلديات آمد , ماردين ووان هو ضرب للإرادة الشعوب في باكور كردستان والنيل من إرادتهم المشروعة والذي يعتبر انقلاب سياسي فاشي ضد الديمقراطية لكن بأسلوب جديد. ضاربا بعرض الحائط القوانيين والمواثيق الدولية و الحقوقية .
جاءت هذه الخطوة الشنيعة نتيجة لتحالف الفاشين والإسلاميين وبإشراف من حكومة الاحتلال التركي بعدم تحمل نتائج انتخابات البلديات في تركيا وباكور كردستان وفقدانهم لأكبر وأكثر المدن الاستراتيجية , والذي يدل على عدم قبولهم لنتائج الانتخابات .
حيث أثبتت حكومة العدالة والتنمية التركي مجددا على موقفها إزاء عملية السلام التي طرحها قائد الشعب الكردي عبدلله اوجلان من خلال رسالته بأن لديه إمكانية الحل الديمقراطي في تركيا.ولكن هم اختاروا الموقف والطريق الأكثر خطورة وهي الحرب على أرادة الشعوب .
الوضع أصبح كارثيا ليخلق لنفسه المبررات لتنفيذ المزيد من المجازر والاعتقالات التعسفية بحق شعبنا .
هذا التصرف الذي قامت به الجهات الاستخباراتية التركية وبأمر من أردوغان باحتلال البلديات وطرد الممثلين لإرادة الشعب واعتقال المئات من المواطنين لا تخدم مبادئ الأخوة والقيم الجوهرية للإنسان بل هي فقط لتخدم مخططات ومشاريع العداء والفتنه بين الشعوب في تركيا وباكور وخاصة بين الكرد والترك.
نحن في حركة المجتمع الديمقراطي ندين ونشجب هذه السياسات لحكومة العدالة والتنمية القذرة بفرض سياستها الوحشية و القمعية والعصابية على إرادة شعبنا
ننادي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية للقيام بمسؤوليتهم اتجاه ما يجري, والضغط على تركيا والعمل على إعادة البلديات إلى أصحابها.
كما ننادي شعبنا في كل مكان لرفع وتيرة مقاومتنا ونضالنا لتحطيم الفاشية والسياسة الوحشية التي تحارب إرادة الشعوب وكسر التجريد.
واختتم البيان بعبارة “النصر لنا”.