ذكرت مصادر من داخل تركيا بان المخابرات التركية قد دخلت في حالة تأهب قصوى بعد تلقي تهديدات من حركة صقور حرية كردستان بالقيام بسلسلة عمليات ستستهدف نقاط حساسة تعتبر دماغ الدولية التركية
فيما اكد ناشطون مستقلون اتراك بأن هناك عدة مراكز أمنية وعسكرية حساسة للغاية تم ترشحها لاحتمالية استهدافها من قبل الحركة , الناشطون وضحوا بان سبب هذه التهديدات هي التصريحات التي اطلقها اردوغان بخصوص مهاجمة مناطق شرقي الفرات في سوريا
حركة صقور حرية كردستان والتي يعرف عنها باستهدافها للمناطق السياحية والاستراتيجية في تركيا، ولم يسجل عليها قيامها بعملية عسكرية في المدن ذات الأكثرية الكردية، اسمها الكردي Teyrêbazê Azadiya Kurdistan واختصارا TAK.
وشنت حركة حرية كردستان عمليات نوعية ضخمة استهدفت من خلالها مناطق عدة في تركيا كان أبرزها:
-تفجير حافلة تقل جنودا في إسطنبول بتاريخ 22 يونيو/حزيران 2010، مما أدى لمصرع أربعة جنود ومدني واحد.
-تفجير في ميدان تقسيم المركزي في إسطنبول يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول 2010، ما أدى لجرح 32 شخصاً.
-تفجير في ميدان كيزيلاي المركزي في أنقرة يوم 20 سبتمبر/أيلول 2011، ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وجرح 34 شخصا.
-تفجير في مطار صبيحة كوكشين في إسطنبول يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 2015، ما أدى لمقتل أحد موظفي المطار.
-تفجير حافلة تقل عسكريين بميدان كيزيلاي المركزي بأنقرة يوم 17 شباط/فبراير 2016، ما تسبب في مقتل وجرح العشرات. المنظمة تبنت العملية بعد يومين من حصول التفجير، علما بأن بعض المراقبين يشككون في قدرة المنظمة على القيام بمثل هذه العملية.
ويوم 17 مارس/آذار 2016، أعلنت جماعة “صقور كردستان الحرة” مسؤوليتها عن هجوم هز أنقرة يوم 13 من نفس الشهر، وأسفر عن مقتل 37 شخصا وجرح أكثر من مئة آخرين، وقالت المجموعة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن التفجير الذي وقع بسيارة ملغومة “عمل انتقامي” ضد العمليات الأمنية التي تنفذها السلطات التركية ضد الأكراد في جنوب شرقي البلاد، مضيفة أن الهجوم استهدف قوات أمنية تركية وليس مدنيين