حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي يستذكر شهداء مجزرة شنكال

 

استذكر حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي جميع شهداء مجزرة شنكال والشهداء الذين ضحوا من أجل انقاذ الإيزيديين وأكدوا على انهم سيعتبرون فلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان أساساً في نضالهم للوصول إلى حرية المجتمع.

وجاء في نص البيان:

الجميع يعلم أسباب الهجوم وارتكاب الفرمان في 3 آب 2014 وانسحاب قوات باشور كردستان التي اعتبرت نفسها ومنذ سنوات 1970 حامية المجتمع الإيزيدي في شنكال، الذين أعطوهم تلك الثقة واتكلوا عليهم.

 

أثناء الفرمان لم تعطي القوات التي انسحبت المجال حتى لمقاتلي الدفاع الشعبي الذين توجهوا من جبال كردستان إلى شنكال لإنقاذ أطفال وأمهات شنكال للقيام بواجبهم، 12 مقاتلاً فقط من الكريلا استطاعوا من الوصول إلى شنكال وحماية شعبنا من المجزرة الكبرى.

 

قبل ارتكاب المجزرة سلموا شعبنا لمرتزقة داعش ومنعوا الكريلا من الوصول كما أنهم اعتقلوا عدداً من مقاتلي الكريلا ، لم يسمحوا أن تصل القوى قبل الفرمان إلى شنكال، ولم يعطوا المجال لشباب وبنات المجتمع الإيزيدي من التدريب لحماية شعبهم، كما الأن ومقاتلي وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة  شنكال وقوات أساييش ايزيديخان الذين يقوومون بواجب حماية شعبهم.

 

وبالرغم من كافة المصاعب إلا أن قوات شنكال تقاوم في سبيل حماية شعبهم من هجمات المعتدين، أي أنه إذا لم يتم منع قوات الكريلا من الوصول إلى شنكال لما كان  شعبنا قد ذاق العذاب والألم.

 

في ذكرى المجزرة ، نعاهد شعبنا أننا سنبقى سائرون على درب قضيتنا، حتى ننتقم لأمهاتنا وأخوتنا، وسنعتمد فلسفة أوجلان أساساً في نضالنا .

 

,وفي نفس الوقت نناشد عموم شعبنا الإيزيدي أن لا ينسوا تاريخ 3 آب وأن ينزلوا في هذا اليوم إلى الساحات ويطالبوا بحقوقهم وأن تعتبر المجزرة بمثابة جونوسايد بحق شعبنا.

 

في العراق آلالآف من الموطنين نزلوا إلى الساحات وطالبوا بالخدمات لكن مع كل الأسف مضت 4 سنوات وماتزال عظام أطفالنا فوق التراب وفي المقابر الجماعية ، حتى الآن لم يطالب شعبنا بحقوقهم كما هو مشروع له ، لأن الجميع ما يزال في حالة من الصمت تجاه الظلم الذي تعرض له المجتمع الإيزيدي”.