تتجه السلطات الفرنسية لترحيل الأئمة والمؤذنين الذين يعملون في فرنسا ويتلقون رواتبهم من دولة أخرى، مثلما فعلت العديد من الدول الأوروبية.
وأفاد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، أنه يتوجب تنشئة أئمة يتحدثون الفرنسية ممن ترعرعوا داخل فرنسا، لافتًا إلى ضرورة إنهاء النظام الحالي الذي يتلقى فيه العديد من الأئمة والمؤذنين رواتبهم من دول أجنبية.
ويتلقى الأئمة الأتراك الذين يعملون في العديد من الجوامع بفرنسا رواتبهم من تركيا، وستؤثر حزمة إصلاحات جديدة أعلنت عنها الحكومة الفرنسية على هذه الجوامع.
جدير بالذكر أن ألمانيا وهولندا سبق وأن أتخذتا إجراءات مشابهة، بسبب أتهامات لحكومة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بتوظيف هؤلاء الأئمة والمؤذنين بأوروبا في الأنشطة الاستخباراتية.