حققت «قسد» بدعم من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، تقدماً واسعاً على حساب تنظيم الارهاب «داعش» على الحدود السورية- العراقية.
وأعلنت «قسد» عبر معرفاتها الرسمية، أنها تقدمت على ثلاثة محاور متجهة جنوباً على الخطوط الموازية للحدود مع العراق من جهة والمتاخمة لنهر الخابور من جهة أخرى.
ويحتفظ الارهاب«داعش» بجيب صغير له على الحدود، وانطلق منه بهجمات عدة استهدفت مواقع «قسد» في الريف الشرقي لدير الزور.
وقال قيادي في «قسد» إن «حملة عاصفة الجزيرة مستمرة في مرحلتها الأخيرة، حتى الوصول إلى أقصى جنوب الفرات». وأشار إلى السيطرة على قرية الطريخم، وهي إحدى قرى واقعة في قلب الصحراء على الحدود مع العراق.
حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بتمكن «قسد» بدعم من «التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة، من التقدم في بادية دير الزور الشمالية الشرقية، والسيطرة على منطقة الفليطح، إضافة إلى سيطرتها على عدد من آبار النفط الموجودة في المنطقة، والتي كانت خاضعة لسيطرة الارهاب «داعش».
ونقل «المرصد» عن مصادر متقاطعة، كشفها عن احتجاز «قسد» نحو 150 عائلة غالبيتها الساحقة من عوائل عناصر في الارهاب «داعش» ضمن المنطقة.
وأوضح أن الاشتباكات بدأت نتيجة هجوم لـلارهاب «داعش» على المنطقة، بالتزامن مع عمليات تستهدف منطقة هجين والجيب الأخير للتنظيم عند الضفة الشرقية لنهر الفرات.