أصدرت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في حكومة دمشق أمس، قراراً يقضي برفع أسعار البنزين والغاز المنزلي والصناعي بنوعيه الحر والذي يكون خارج “البطاقة الذكية”، والمدعوم الذي يحصل عليه المواطنون عبر “البطاقة الذكية” بسعر أقل ولكن ضمن فترات متباعدة تصل لحد مرة واحدة كل شهرين، وفق ما نقلت وسائل إعلامية.
وحدد القرار الصادر والذي نشرته في صفحتها على “فيسبوك”، سعر أسطوانة الغاز المنزلي الموزع عبر “البطاقة الذكية” بوزن عشرة كيلوغرامات بـ 15 ألف ليرة سورية بدلاً من 9 آلاف و700 ليرة.
ورفعت الوزارة سعر أسطوانة الغاز المنزلي “الحر” خارج “البطاقة الذكية” إلى 50 ألف ليرة سورية بدلاً من 30 ألفاً و600 ليرة.
كما حددت سعر مبيع أسطوانة الغاز الصناعي الموزع عبر وخارج “البطاقة الذكية” بوزن 16 كيلوغراماً بـ 75 ألف ليرة سورية، بدلاً من 40 ألف ليرة.
وفي قرار موازٍ للوزارة، رفعت للمرة الثالثة خلال ستة أشهر سعر مبيع مادة البنزين “أوكتان 95″، ليصبح سعر الليتر للمستهلك 7600 ليرة بدلاً من 5750 ليرة الذي حددته مطلع العام الحالي.
ولاقت الأسعار الجديدة للغاز والبنزين موجة استياء واسعة بين المواطنين السوريين ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق، حيث علق الكثير على القرار الجديد بأنه “نتيجة العودة لحضن الجامعة العربية وأولى بشارات تطبيع الدول العربية مع الأسد”، وبسبب موجة الردود الغاضبة من القرار، فقد عمدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى إيقاف ميزة التعليقات على المنشور الذي يتضمن نص القرار في صفحتها الرسمية على “فيسبوك”.