وجهت حكومة الإقليم تعميماً إلى كافة القطع العسكرية لمى يسمى بيشمركة روج في إقليم كردستان بالتخير بين الانضمام إلى حملة بيشمركة الديمقراطي الكردستاني وقوات الاحتلال التركي ضد قنديل أو الانخراط في صفوف فصائل المرتزقة في مدينة عفرين، وسط حالة من التردد اصابت مئات العناصر من هذه الخطوة.
حيث وجهت رئاسة الإقليم منذ ما يقارب الأسبوع بلاغ صادر يتضمن تخير العناصر القادمين من سوريا بالانضمام إلى الحملة العسكرية التي تشنها بيشمركة الديمقراطي الكردستاني وجيش الاحتلال التركي على قنديل أو أرسالهم إلى سوريا والانخراط ضمن صفوف قوات المعارضة المتواجدين في مناطق درع الفرات.
وكشفت المصادر عن نية حكومة الإقليم إلى حل ما يسمى بـ بيشمركة روج نظراً إلى ضخامة تكاليف والدعم اللوجستي الذي يقدم وذلك بعد قيام الحكومة التركية بقطع المعونات المالية التي كانت قد خصصتها منذ بداية العام الجاري، وبهذا الصدد صرحت رئاسة الإقليم والذي يترأسها مسرور البرزاني وذلك بهدف فرض كامل صلاحيات جيش الاحتلال التركي على هذه المجموعات.