أصدرت حكومة إقليم جنوب كردستان بياناً، بصدد مجازر الدولة التركية بحق المدنيين في كونيش وكورتك، متهمة حزب العمال الكردستاني بالتسبب في هذه المجازر.
كسرت حكومة إقليم كردستان صمتها حيال هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق جنوب كردستان، لتصدر بيان تبرئة للدولة التركية عن المجازر الأخيرة بحق المدنيين في كونيشي وكورتك؛ وتلقي باللوم على حزب العمال الكردستاني وتحملها مسؤولية وقوع ضحايا من المدنيين.
كم أن الحكومة في بيانها، لم تنتقد حتّى جرائم الدولة التركية، في حين وجهت أصابع الاتهام إلى العمال الكردستاني.
وقال البيان: حكومة إقليم كردستان تشعر بالحزن والقلق حيال عمليات القصف التي طالت المناطق الحدودية، والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين؛ باسم حكومة إقليم كردستان نعزي عائلات وأهالي الضحايا المدنيين.
ان تواجد مقاتلي حزب العمال الكردستاني وتنقلهم في هذه المناطق والقرى الحدودية يشكل خطراً على حياة المدنيين في تلك القرى، كما أن هذه التحركات للعمال الكردستاني باتت عائقاً أمام عودة أهالي تلك المناطق إلى منازلهم.
وأضاف البيان: إن حكومة إقليم كردستان، لن تسمح بتحول المناطق الحدودية إلى مصدر تهديد، ومركز تنطلق منها الهجمات على دول الجوار؛ لأن أهالي تلك المناطق يتعرضون للخطر جراء تلك الهجمات. نحن نرفض أن تتحول تلك المناطق إلى ساحة للصراع والحرب؛ كما يجب على مقاتلي العمال الكردستاني الابتعاد عن القرى، حتى لا يشكلوا خطراً على حياة المدنيين.
كما أعربت حكومة إقليم كردستان عن قلقها للدولة التركية بعد عمليات القصف الأخيرة، ودعتها إلى عدم تكرار هذا القصف.