حملة دولية لحماية روج آفا

أطلقت منظمة ميديكو انترناشيونال حملة تحت عنون “أوقفوا الكارثة” تهدف إلى وقف التهديدات التركية ضد مناطق روج آفا، شارك فيها عدد من المثقفين الأوروبيين.
طلقت منظمة ميديكو انترناشيونال، وهي منظمة تُعنى بالصحة والطوارئ وحقوق الإنسان ومقرها ألمانيا، حملة تحت عنوان “أوققوا الكارثة” في إشارة إلى التهديدات التركية المتواصلة ضد مناطق روج آفا وشمال سوريا، وطالبت الحملة من الدولة الأروبية التصدي للتهديدات التركية والحد من وقوع كارثة إنسانية.

وإيذاناً بانطلاق الحملة أصدرت ميديكو انترناشيونال بياناً أشارت فيه إلى أن مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة عملوا في عام 2014 على تحرير المجتمع الإيزيدي من وحشية داعش، وفقد قرابة عشرة آلاف من المقاتلين حياتهم في الحرب

ضد داعش.

ونوه البيان إلى أن الدولة التركية دأبت على إطلاق التهديدات ضد مناطق روج آفا منذ إعلان أمريكا عزمها على سحب قواتها من سوريا.

وأضاف البيان “بناء على أوامر أردوغان نشرت تركيا 80 ألفاً من قواتها على حدود سوريا، هناك تهديد بنشوب حرب كبيرة في المنطقة. مثل هذه الحرب ستؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية وسياسية. إننا نطالب الدول الأوروبية بالتحرك لمنع وقوع مثل هذه الحرب. إن أي مسعى لاحتلال روج آفا، سيشبه ما حدث في منطقة الكرد عفرين في كانون الثاني عام 2018 حيث انتهكت القوانين الدولية”.

“لا يوجد مكان يلجأ إليه أهالي روج آفا”

البيان أشار إلى أن أكثر من 100 ألف مدني تضرروا من الاحتلال التركي لعفرين “في حال حدوث أي هجوم ضد روج آفا، لا يوجد مكان يلجأ إليه الناس، لأن المناطق الأكثر أمناً هي مناطق روج آفا”.

كما تطرق البيان إلى الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا وشمال سوريا التي تضم العديد من المكونات والأقليات، وطالب باللجوء إلى مختلف السبل الدبلوماسية من أجل الحد من وقوع كارثة محتملة.

البيان أشار بشكل خاص إلى المسؤوليات التي تقع على عاتق دولة ألمانيا “بدل أن يتم حظر رفع الرموز الكردية، يجب منح ضمانات للأشخاص الذين يلجؤون إلى ألمانيا وأوروبا”.

الموقعين على بيان منظمة ميديكو انترناشيونال.

ألفريد جالينك (كاتب/استراليا).

آخيل هونيث (فيلسوف/ألمانيا- أمريكا).

مليو راو (مخرج، كاتب مسرحي/سويسرا-بلجيكا).

ليلى إيمرت (الرئيسة المشتركة لبلدية جزير التي تم إبعادها عن وظيفتها).

غيسين سشوان (علوم سياسية).

نانسي فراسر (فيلسوف/أمريكا).

فيفيان ويستوود (مصممة/ بريطانيا).

ساندرو ميزادارا (علوم سياسية/ إيطاليا)

أتينا باليبار (فيلسوف/فرنسا).