أطلق ناشطون سوريون حملة تحت اسم “لا للأسد وانتخاباته”، أكدوا من خلالها عدم شرعية انتخابات “مجلس الشعب” التابع للحكومة السورية، والمقررة في الخامس عشر من شهر يوليو الجاري.
وشارك الناشطون تغريدات تحت وسم “لا للأسد وانتخاباته”، احتجاجاً على الانتخابات التي ينظمها الحكومة السورية لانتخاب أعضاء “مجلس الشعب”.
وأكد الناشطون أن هذه الانتخابات ليست شرعية، وتهدف إلى ترسيخ تقسيم سوريا وتتعارض مع القرارات الدولية المتعلقة بالحل السياسي في سوريا، خاصة القرار الأممي رقم 2254.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تأتي في ظل استمرار الصراع الدائر في سوريا منذ سنوات، حيث يسعى الكثير من السوريين والمجتمع الدولي إلى إيجاد حل سياسي شامل يضمن استقرار البلاد ووحدتها.