بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مع المبعوث الروسي الخاص بسوريا، ألكسندر لافرنتيف، ملف “تحدي تهريب المخدرات من الجنوب السوري إلى الأردن”.
وجاء ذلك، خلال زيارة قام بها المبعوث الروسي، على رأس وفدٍ ضم مسؤولين روس من وزارتي الخارجية والدفاع، إلى العاصمة الأردنية، عمّان.
وأكد الطرفان، أمس الأربعاء، خلال اللقاء على “ضرورة تثبيت الأمن والاستقرار في الجانب السوري ومواجهة تحدي تهريب المخدرات منه إلى المملكة”.
وقال الصفدي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، إنّ “تثبيت الاستقرار في الجنوب السوري ومواجهة تهديد تهريب المخدرات والإرهاب ووجود المليشيات خطر يواجهه الأردن، ويتخذ كل ما يلزم من إجراءات لمواجهته ويسعى للتعاون مع روسيا على إنهائه”.
وشدّد على “أهمية الدور الروسي عاملاً للاستقرار في الجنوب السوري، وعلى أهمية الدور الروسي كضامن للاستقرار في اتفاقيات خفض التصعيد والمصالحات التي تم التوصل إليها في العام 2018”.
وتعلن السلطات الأردنية، بشكل شبه يومي، عن إحباط محاولات لتهريب المخدرات عبر الحدود السورية، إلى أراضيها، وكانت الأردن قد وصفت هذا التهريب، بأنه “حرب”، وأيدت تأسيس مشروع “ناتو شرق أوسطي” لمواجهة هذا الخطر.
وسبق أن تناولت وسائل إعلام عالمية تهريب المخدرات من سوريا، مشيرةً إلى أنه يحظى برعاية من جانب أشخاص متنفذين داخل السلطات بدمشق، في مقدمتهم، شقيق رأس النظام، ماهر الأسد.