خانت زوجها الأول في منزله مع ماكرون التلميذ: أسرار تنشر لأول مرة عن «سيدة فرنسا الأولى»

كشف كتاب جديد للصحفية الفرنسية مايل برون، بعنوان «بريجيت ماكرون.. المرأة المتحررة» عن أسرار تنشر لأول مرة عن سيدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون.

وجاء فى الكتاب أن زوجها الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، كتب فى فترة مراهقته رواية إباحية تستلهم الفترة الأولى من علاقتهما العاطفية عندما كان لا يزال مراهقاً، بينما كانت هى امرأة متزوجة تعلمه الدراما.

 

وأضاف الكتاب وفق مجلة «كلوسر»، التى نشرت مقتطفات من الكتاب، أن ماكرون الذى أتم عامه الـ40 وقع فى حب بريجيت أثناء جلسات التدريب على مسرحية مدرسية فى مدرسة «بروفيدانس» الثانوية فى مدينة أميان، وتحدى وقتها رفض والديه للاستمرار فى علاقة مع امرأة تكبره بـ24 عاما، حتى إنه كان يلتقيها فى منزلها.

 

وأضافت أن جارة لماكرون فى مسقط رأسه بمدينة «توكيه» بمنطقة أميان، شمال فرنسا، قالت فى بعض نصوص الكتاب الذى يضم 300 صفحة إن ماكرون كتب فى صغره رواية جريئة وبذيئة بعض الشىء، وقرأتها وقتها ورأت أن الأسماء التى كتبها فى الرواية لم تكن هى الأسماء الحقيقية التى أراد التعبير عنها ومنها بيرجيت زوجته.

 

وأضافت أن ماكرون ذكر أن بيرجيت أغرمت بذكاء تلميذها الشاب (ماكرون) الذى كان يبلغ وقتها 16 عاما.

 

بحسب الكتاب، اعترف التلميذ الشاب لمعلمته بحبه لها فى سن الـ16 عاما، وبضغط من والديه لعدم ارتباطه بها كونها متزوجة ولديها أطفال، أرسلوه إلى باريس لإتمام دراسته الثانوية والبعد عنها، لكن تواصله لم ينقطع مع بريجيت، التى قالت إنه عند رحيله لباريس التقته وهمس لها قائلا بثقة: «مهما حدث سأعود وسأتزوجك».

 

وفعلا قدمت بريجيت عام 2006 طلب الطلاق من زوجها لترتبط فى العام التالى بإيمانويل ماكرون، الذى تولى منصبا مصرفيا آنذاك وعملت هى بالتدريس فى مدرسة كاثوليكية فى باريس.

 

وقالت مجلة «لوبوان» الفرنسية إن ماكرون كانت لديه طموحات أدبية فى شبابه، كما ألّف كتابين، لكنه لم ينشرهما، فيما صدر له كتاب بعنوان «ثورة» خلال حملته الانتخابية الرئاسية، موضحة أنه لم يسع وراء نشر أعماله الأدبية لأنه لم يكن سعيدا بها.

 

 

ولفتت إلى وفاة شقيقها الأكبر فى حادث سيارة، وبعدها توفت ابنة أخيها بالتهاب الزائدة الدودية.

 

وقالت إنها كانت متمردة على أشقائها لدرجة اعتبر البعض سلوكها عدوانيا معهم، إلا أنها فى نفس الوقت كانت تتعلم الصرامة والانضباط.

 

وينقل الكتاب عن صديق طفولة لبريجيت – رفض ذكر اسمه- قوله إنها كانت تخرج للرقص وترتدى التنورات الحمراء القصيرة وتضع الكثير من الماكياج بشكل لافت، وكانت اجتماعية ممتعة.

 

وجاء أيضا أنها لم تكن ترسل خطاباتها الغرامية إلى منزل ماكرون بسبب صرامة والديه، وأوضحت أنها كانت تقابل ماكرون فى صالة الألعاب الرياضية وتخفى الخطابات فى ملابسها الرياضية وتعطيها له بعد نهاية اليوم.

 

 

فيما قالت مجلة «دى أش» البلجيكية، إن بيرجيت امرأة تدهش الجميع دائما فى فرنسا وفى بلجيكا أيضا، لأن لديها حسا أنثويا من أجل تحرير المرأة.

 

وأوضحت أنها عندما كانت طفلة مراهقة فى أميان، حيث نشأت، وكانت وما زالت تسمى وسط أصدقائها بـ«لا ترونيوكس الصغيرة» لأن عائلتها الثرية كانت تملك محال ترونيوكس الشهيرة للحلوى والشيكولاتة وكانت تصغر 6 أشقاء لها، ويقال لها أنها خلال فترة دراستها.

 

وذكر الكتاب أن بريجيت تزوجت زوجها الأول أندرية لويس عام 1974، وولدت ابنها الأول سابستيان عام 1977، وأنجبت الصغرى تيفين عام 1984.

 

وعندما علم زوجها حقيقة علاقتها بماكرون التلميذ، كان رد فعله عنيفا جدا، خاصة عندما علم أن بريجيت أرادت الطلاق منه لترتبط بشاب فى عمر ابنتها الصغرى.

 

وتقول مجلة «شارنت ليبر» الفرنسية إن بريجيت قالت فى مقابلة أخرى إن «ماكرون كان طفلا شديد الذكاء ويملك قدرات غير عادية»، وتابعت: «حقا لم يكن له مثيل وكنت أشعر بأنه من البالغين ولم أر نهائيا فارق المرحلة العمرية بينى وبينه».