طالب خبراء بلجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، الدول باستعادة رعاياها الأطفال المحتجزين في شمال شرق سوريا، ودعوا إلى حماية الأطفال في مناطق النزاع وعدم معاقبتهم.
وأشار الخبراء في بيان، بأن نحو 56 ألف امرأة وفتاة وفتى لا يزالون في مخيمي “الهول” و”الروج” شمال شرق سوريا، بينهم 37 ألف أجنبي.
بالإضافة إلى أكثر من 850 فتى آخر محرومين من حريتهم في السجون ومراكز الاحتجاز الأخرى في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك فيما يسمى بمراكز إعادة التأهيل، بحسب البيان.
وأضاف البيان، ” أن معظم هؤلاء الأطفال لم يعرفوا شيئاً سوى الصراع والمخيمات المغلقة، “حيث ترقى ظروف الحياة إلى حد المعاملة القاسية وتشكل خطراً وشيكاً على حياتهم وسلامتهم الجسدية والعقلية”.
وأكد على أن الاعتقال الجماعي للأطفال في المنطقة “بسبب ذنوب قد يكون اقترفها آباؤهم، هو انتهاك صارخ لاتفاقية حقوق الطفل”.
كما شدد على “ضرورة استعادة الدول رعاياها الأطفال وأمهاتهم على وجه السرعة، ووضع برامج إعادة تأهيل شاملة عند عودتهم إلى أوطانهم”.