خبراء ومحللون سياسيون ” أردوغان يستخدم القاعدة للهجوم على المشروع الديمقراطي في شمال سوريا

“أي شخص يقول إن حزب العدالة والتنمية والقاعدة هم أعداء فإنهم يرتكبون خطأ فادحاً”، هكذا يقول ويتحدث عن داعش
يتحدث أحمد يايلا الرئيس السابق لمنظمة مكافحة الإرهاب في أوروفا عن داعش “إنهم لا يحبون أحداً، لكنهم يرون أن أردوغان هو أفضل وسيلة لهم للوصول إلى أهدافهم”.
والى موقع جي ان اس الإسرائيلي يقول الكاتب جون روسوماندو ان مرتزقة جبهة النصرة رفضوا ” الانسحاب من إدلب، ولكن الرئيس السابق لمنظمة مكافحة الإرهاب في أوروفا أحمد يايلا يعتقد أن الجيش التركي قادر على فرض ذلك على قادة هيئة تحرير الشام من أجل تسليم أسلحتها.
ويضيف يايلا “من المنطقي أن تعمل هيئة تحرير الشام مع تركيا وإلا فإن الروس سيسحقونهم… في النهاية، سوف يستسلمون”.
الكتب يؤكد بأن المجموعات التي تسمي نفسها بالجيش الحر والتي تتبع للمخابرات التركية مستعدة لمهاجمة إدلب من المناطق المجاورة التي تحتلها تركيا في سوريا.
ونقل الموقع حديث عضو مجلس سوريا الديمقراطية بسام إسحق، لـ IPT (منظمة التقصي عن الإرهاب) والتي يقول فيها “إن القوات الأمريكية حالياً تتمركز في منبج. ومجلس سوريا الديمقراطية هو الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية التي تعمل عن كثب مع التحالف الدولي ضد داعش في شرق سوريا”.
وأضاف اسحق “إن الأتراك سوف يستخدمون جميع المرتزقة لخدمة مصالحها ضد جميع القوى الديمقراطية في شمال سوريا، حيث يتلقى هؤلاء المرتزقة كل الدعم اللوجستي من الجيش التركي مباشرةً، لذلك نحن قلقون من ذلك بالتأكيد”.
ومن جانبه يؤكد يايلا بأن المرتزقة “المتطرفين سيشكلون العمود الفقري لعمليات مستقبلية ضد الكرد في شرق سوريا”.
وقال أورتون “إن الهدف النهائي لتركيا هو تقسيم هيئة تحرير الشام وتصفية العناصر التي ترفض المصالحة وذلك نتيجة مصالحها مع الطرف الروسي”.