خطاب موجه إلى قوى الأمن الداخلي (الأسايش): الرصاص العشوائي… من ستقتله الرصاصة القادمة؟

لا تتطلب هستيريا الرصاص الطائش أرقاما صادمة للناس ليدركوا هول المأساة التي تلاحقهم، إذ باتت أسماء الذين سقطوا في ساحات منازلهم أو داخل بيوتهم أو في الشوارع أو في سياراتهم حكايات موجعة وذكريات مؤلمة.

إصابة الطفل عمر العجاج ابن ٣ سنوات برصاصة طائشة في الرأس أثناء نومه على سطح منزله وذلك في حي الزهور بالحسكة مساء امس ويتلقى العلاج الآن بأحد مشافي الحسكة.

وعلى الرغم من المناشدات والنداءات الداعية للحد من ظاهرة إطلاق الرصاص في الأفراح وفوضى السلاح منذ فترة طويلة، إلا أنها لا تزال مستمرة في تعكير صفوة حياة المواطنين الآمنين وسلبهم الآمان في بيوتهم.