كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، عن “خطة عمل” اقترحتها طهران لانسحاب القوات التركية من الشمال السوري.
وتتألف الخطة من مرحلتين، تقضي المرحلة الأولى بحسب عبد اللهيان، بأن تلتزم أنقرة بسحب قواتها من الشمال السوري، بينما تقضي المرحلة الثانية بنشر قوات الحكومة السورية على الحدود المشتركة بين تركيا وسوريا حتى لا تتعرض الأراضي التركية لأي تهديدات.
وأكد الوزير الإيراني أن إيران وروسيا ستكونان الضامن لهذا الاتفاق، حسبما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد كشف مطلع أيلول/سبتمبر عن محاولات إيرانية لتهيئة الظروف لحل المشاكل بين أنقرة ودمشق من خلال الحوار واحترام حدود البلدين.
ويشوب مسار التطبيع عدداً من القضايا الخلافية بين الجانبين أبرزها مسألة انسحاب القوات التركية من الشمال السوري، إذ في الوقت الذي تصر فيه دمشق على الانسحاب قبل التقدم في المسار.
من جهته، شدد الرئيس السوري بشار الأسد على شرط انسحاب القوات التركية لعودة العلاقات إلى طبيعتها مع تركيا، الأمر الذي اعتبره الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نهجاً “غير إيجابي” من الأسد.