خطوات أولية على طريق التقارب بين دمشق وأنقرة

سيطر مرتـ.ـزقة “هـ.ـيئة تحـ.ـرير الشام” التابعين للاحـ.ـتلال التركي خلال الأيام الماضية على نقطة لمـ.ـرتزقة “الجبـ.ـهة الوطنية للتحـ.ـرير” في ريف إدلب.

وتأتي سيطرة “تـ.ـحرير الشام” وتحركاتها الأخيرة في إطار التمهيد لافتتاح معبر مع حكومة دمشق في تلك المنطقة.

وخلال الأيام الماضية بدأ مـ.ـرتزقة “هـ.ـيئة تحـ.ـرير الـ.ـشام” بإزالة السواتر الترابية الفاصلة بين مناطق سيطرة حكومة دمشق ومناطق سيطرتها، بالقرب من مدينة سراقب الواقعة عند تقاطع الطريقين الدوليين إم4 وإم5 شرقي محافظة إدلب، تمهيداً لإعادة فتح المعبر أمام الحركة التجارية.

وكان مرتـ.ـزقة “السـ.ـلطان مـ.ـراد” التابعين للاحـ.ـتلال التركي، قد جربت، الثلاثاء الفائت، معبر “أبو الزندين” الفاصل بين مناطق سيطرة حكومة دمشق والمجموعات المـ.ـرتزقة في محيط مدينة الباب، من خلال إدخال شاحنتين محملتين بمادة البرغل إلى مناطق سيطرة حكومة دمشق، تمهيداً لإعادة فتح المعبر.

ويأتي ذلك في إطار المساعي الروسية لإحداث تقارب فعلي بين حكومة دمشق والاحـ.ـتلال التركي.