وقع خلاف كبير بين قائد ميليشيا الدفاع الوطني المرتزق عبد القادر حمو وضباط من النظام السوري بالحسكة بعد التجاوزات التي قام بها ال (حمو) بحق أهالي الحسكة من فرض اتاوات وتبييض أموال والاستيلاء على الدراجات النارية والبيوت بعد طرد أصحابها.
وبحسب المصادر ان قائد الفوج الخامس التابع للنظام السوري اللواء “محمد عيسى” أعطى الحمو مهلة بتسليم نفسه للقضاء ومحاسبته او فتح ممر أمن مع 12 عنصر للهروب خارج المحافظة، علما أن ال (حمو) متواجد في منزله منذ قرابة الشهر لمحاولة حل الخلاف بواسطة عشائرية.
ويعتبر ميليشيا الدفاع الوطني إحدى الميلشيات التي أسسها النظام السوري أثناء الازمة السورية، وذاع صيتها واشتهرت بالتشليح وعمليات السطو والسرقة, وهذه المرة تثبت علاقتها بالدعارة حيث ان قائدها عبد القادر حمو يشرف عليها في مدينة الحسكة.
الميلشيا ذو الصيت السيئ بين المواطنين وذلك نتيجة الممارسات والأفعال التي قامت وتقوم بها, يترأسها عبد القادر حمو منذ تأسيسها بمدينة الحسكة في العام2014 تبيين الآن بإنه يشرف على شبكات للدعارة في مدينة الحسكة.
حيث ان ظاهرة الدعارة ازدادت في السنوات الأخيرة, وذلك في تلك المنطقة الذي لا يزال النظام السوري يسيطر عليها وسط مدينة الحسكة او ما يعرف بـ ” المربع الأمني ” خاصة بعد حركة النزوح ومجيئ نسبة كبيرة من مواطني المحافظات السورية الأخرى الى الحسكة, ومع صعوبة معرفة عدد الشبكات أو المنازل التي تستعمل لذلك الغرض، لكن هناك بعض البيوت التي كشف أمرها من قبل سكان المنازل المجاورة والواقعة ضمن المربع الأمني وذلك بعد الحركة الكثيرة التي تشهدها.
لكن الجديد بالأمر بان هذه البيوت تحظى بحماية رجل أمن تابع لميليشيا ” الدفاع الوطني ” ويعملون هم أيضاً ضمن هذه الشبكات ويعتقد ان العائد المالي هو أحد الأسباب الرئيسية لقيام عبد القادر حمو ورجاله بهذا العمل.