تواصل إسرائيل تصعيدها المكثف على الأراضي السورية عبر سلسلة من الغارات الجوية والضربات البرية التي تستهدف مواقع تابعة لقوات حكومة دمشق ومناطق مأهولة بالسكان.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع ضربات إسرائيلية مشابهة داخل الأراضي اللبنانية.
وتتركز الغارات الجوية بشكل خاص منذ عدة أيام على المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان، حيث تستهدف المعابر الشرعية وغير الشرعية، تقول عنها اسرائيل “لمنع نقل الأسلحة من سوريا إلى حزب الله اللبناني”.
وأسفرت هذه الهجمات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيون، وتسببت في تدمير واسع للممتلكات، مخلفةً خسائر مادية كبيرة في المواقع المستهدفة.
وشهدت الأراضي السورية منذ بداية شهر تشرين الأول الجاري أي خلال أسبوع تصعيداً عنيفاً من قبل إسرائيل، حيث قامت بتنفيذ 13 استهدافاً توزعت بين 11 ضربة جوية و2 برية، ادى الى مقتل واصابة 33 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.