عندما وصل الأسد مدينة جدة لحضور القمة العربية بعد 12 عاما من العزلة التقى الأسد مع حمد بن تميم أمير قطر في جلسة سرية.
ووفق ما نقلت مصادر خاصة، أنه وخلال الجلسة السرية بين كلا الطرفين، عرض الأسد على أمير قطر تنفيذ مشاريع واستثمارات في دمشق وحمص رغم أنها مركز نفوذ روسيا وإيران، إلى جانب ذلك تم طرح مسألة إعادة الإعمار ضمن المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في شمال حلب وإدلب لقاء قطع قطر الدعم عن الائتلاف السوري المعارض.
وطالما كانت قطر ومعها السعودية من أبرز الداعمين للمعارضة السورية خلال سنوات الصراع مع الأسد، لكن السعودية مؤخرا قررت عكس موقفها تماما واستعادت علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة في دمشق واستضافت الأسد خلال القمة العربية في جدة.
وظهر الأسد في صورة جماعية للقادة العرب الذين حضروا اجتماعات قمة جامعة الدول العربية في جدة، ووقف بجوار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس التونسي، قيس سعيد.