شهدت السويداء في شهر آب المنصرم، حوادث عنف متفرقة وحالات انتهاك من عمليات خطف واحتجاز قسري، في ظل تهاون الأجهزة الأمنية التابعة لقوات حكومة دمشق في ضبط الوضع الأمني في المنطقة.
ووفق ما وثق موقع “السويداء24” فقد قتل 11 شخصاً (امرأتان و9 رجال) وأصيب 4 آخرون، في حوادث عنف متفرقة شهدتها السويداء.
وذكر الموقع أن الجهات الأمنية كانت مسؤولة عن وفاة اثنين منهم جراء الإهمال الصحي في السجون، فيما لقي خمسة أشخاص حتفهم في جرائم جنائية مختلفة.
وبات “الانتشار الفوضوي للسلاح والفلتان الأمني” العنوان الأبرز للحياة اليومية في السويداء جنوب سوريا الذي وصل إلى درجة خطيرة وسط “تراخٍ متعمد” من قبل القوات الأمنية التابعة لقوات حكومة دمشق، في ظل استمرار الاحتجاجات الشعبية المناوئة لحكومة دمشق.