نقلت وسائل إعلام عن مصادر أمنية، أفادت بقيام مرتزقة “هيئة تحرير الشام”، على حفر خنادق على طول الحدود الفاصلة بين مناطق سيطرتها في منطقة ديربلوط شمال إدلب، ومناطق سيطرة “الجيش الوطني” الموالي لتركيا في ريف حلب الشمالي.
ومنذ شهرين، بدأت “تحرير الشام” بحفر خندق، بعمق أربعة أمتار وفوقه ساتر ترابي كبير على طول المنطقة الفاصلة بين إدلب وعفرين المحتلة.
وأفادت المعلومات، بأن عمليات الحفر تتم عن طريق عمال ورشات عمل ضخمة تحتوي على معدات ثقيلة من تركسات وسيارات، وذلك بتكاليف ضخمة باهظة.
ويأتي ذلك، على خلفية مساعي تركيا والفصائل الموالية لها، بتوسيع جغرافية احتلالها في الشمال السوري، بالإضافة إلى فصل المدن والمناطق عن بعضها، وتحكم المرتزقة بأراضي وممتلكات المواطنين.