دون إعلان سابق، وبعيداً عن شاشات الإعلام، عقدت سكرتيرة حزب الوحدة الديمقراطي الكردستاني، فصلة يوسف، مؤتمراً انفردت فيه مع بعض الشخصيات المقربة من منصبها ضمن الحزب، وذلك في قرية “خربة كجي” بريف عامودا.
وتقصدت “فصلة” بعقد المؤتمر دون دعوة كامل أعضاء الحزب، فقد حضر منهم سكرتير حزب المساواة الكردي نعمت داوود، وسكرتير حزب يكيتي الكردستاني – سوريا، سليمان أوسو.
بالإضافة إلى حضور بعض الشخصيات التي انتسبت إلى الحزب مؤخراً، وذلك بهدف انتخاب أعضاء جدد في قيادة الحزب دون ترشيح أعضاء قدماء في الخارج، وهو ما ضمن بقاء “فصلة يوسف” سكرتيرة للحزب مجدداً.
وأكدت مصادر أمنية، بأن طريقة “فصلة” لعقد مثل تلك المؤتمرات الهامة، وبشكل سري عن مجمل أعضاء ومسؤولين الحزب، يأتي بسبب مخاوفها على منصبها، حيث تخشى من خسارة منصبها ضمن قيادة الحزب، بعد ظهور عدة انشقاقات وتغييرات ضمن الحزب في الفترة الأخيرة.
وأضافت المصادر، بأن “فصلة” تحاول جاهدة في كسب منصب سكرتيرة الحزب، وتعيين الشخصيات المقربة منها في القيادة الحزبية، لتشكل حزاماً سياسياً ضمن كتلتها داخل الحزب، بهدف كسب الدعم المادي التي تقدمه أنقرة للحزب.