أُقيم يوم الجمعة ملتقىً للعشائر السورية تحت شعار “العشائر السورية تحمي المجتمع وتصون عقده الاجتماعي” في بلدة عين عيسى، برعاية مجلس سوريا الديمقراطية.
ووصف (سيهانوك ديبو) الملتقى بالإيجابي في تحقيق الأهداف التي وُضعت من قبل اللجنة التحضيرية.
وبيّن أن هدف “م س د” من الملتقى هو توضيح استراتيجيته ما بعد القضاء على وجود داعش جغرافياً، والتأكيد المستمر على الثوابت الوطنية ورفض المؤامرات التي تُحاك ضد المناطق السورية عموماً وشمال وشرق سوريا خصوصاً.
وحول الاتهامات التي وجهتها بعض الأطراف الخارجية إلى الإدارة الذاتية، قال ديبو إن الإدارة الذاتية هي الشكل الأمثل لأنتشال سوريا من واقعها التقسيمي.
مؤكّداً على أن الاتهامات التي وُجهت لمناطق الإدارة الذاتية بالتقسيم، باطلة وغير صحيحة، وأن الإدارة الذاتية ترفض التقسيم وتحارب الأجندات الاقليمية الهادفة إلى تقسيم سوريا عن طريق تطلعات لا تخدم المجتمع السوري.
وأوضح ديبو أنه من الأهداف الأخرى للملتقى، هو تقديم رسالة للسلطة في دمشق، أننا مستعدون لأي حوار أو عملية سياسية تفضي لحل الأزمة السورية تنطبق عليها صفة الحوار، وليس من باب المصالحات التي نجحت في مناطق مثل القلمون ودرعا والغوطة، لكونها لبت شروطها من هذه المصالحة.