أعلنت رئيسة وزراء فنلندا “سانا مارين” أن بلادها تسعى لإعادة أطفال الفنلنديات اللواتي توجهن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي بأسرع ما يمكن.
وقالت “مارين” أمس الاثنين، إن الهدف من وراء أعمال السلطات هو حماية مصالح الأطفال، مضيفة: لسنا ملتزمين بمساعدة البالغين الذين توجهوا إلى تلك المنطقة بأنفسهم.
ويوجد في مخيم الهول التابع لبلدة الهول بريف الحسكة, أكثر من /30/ طفلاً لـ /11/ امرأة فنلندية.
ومن المتوقع أن تحضر حكومة مارين جلسة استماع في البرلمان حول موضوع عودة أطفال المواطنين الفنلنديين من سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن “حزب الوسط” المتحالف مع الاشتراكيين الديمقراطيين الذين تقودهم مارين، يعارض عودة زوجات عناصر “داعش” الإرهابي إلى البلاد، لكنه يؤيد عودة الأطفال.
من جهته، يعتبر “حزب الفنلنديين” القومي المعارض عودة المحتجزين من سوريا تهديدا على أمن فنلندا.
يذكر أن أكثر من 30 طفلا لـ 11 امرأة فنلندية يوجدون حاليا في مخيم الهول تحت سيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا .